محمد ريان يكتب: من الاطلال وصلاح جاهين  لشوية عيال

عندما غنت أم كلثوم قصيدة الأطلال باللغة العربية الفصحي غناها الصغير قبل الكبير من أدناها لأقصاها وما أجمل جملة :”انني أعطيت ماستبقيت شيئا” ..الآن الغناء مثل سندوتشات الهامبورجر.

الغناء ليس له علاقة بالفن بل انه مسئ ومخيف لأنه يهدم العقل ويشوه جيلا بأكمله

الفن ياسادة هذا العصر هو لغة الشعوب وشخصيتها ولكننا للأسف يتصدر الغناء في هذا الوطن من ليس لهم علاقة بالغناء يتصدره الاخنف والذي يصرخ علي الفاضي والمليان والذي يخرج عن المقام، وهكذا، إلي أن أصبح الحال كما هو عليه.. لدينا الكفاءات ولدينا المبدعين والخبرات والمثقفين ولكنهم محبطين غير قادرين علي التواجد في نقطة الضوء

أقولها بصدق اننا في مرحلة تحتاج للغربلة ووجود من هم شرفاء مهنيا وفنيا لكي نجد فنا جيدا  

معظم المذيعات الموجودات علي بعض القنوات يحتجن لدروس في محو الأمية في اللغة والثقافة والاداء  وكذلك الامر بالنسبة للمخرحبن الجدد.. معظمهم فاهم الاخراج خطأ..فمعظمهم ايضا لايمتلك الخيال الفني والبعض الآخر يمتلك العبقرية ولكنهم غير ظاهرين امام هذا الجمع من السذج إخراجيا 

كاملة ابو ذكري مخرجة شاطرة تمتلك ادواتها وتعزف بالكاميرا لغة لها ابعاد.